للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدارقطني عن هذا الحديث، فقال: "هذا باطل"، فقال له البرقاني: "من جهة فرج؟ "قال "نعم".

* وأبدى ابنُ الجَوزِيِّ عِلَّةً أخرى، فقال: "محمد بن عليٍّ لَم يَرَ عليَّ بن أبي طالبٍ". الفتاوى الحديثية/ ج٣/ رقم ٢٧٥/ ربيع آخر/ ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة ١٤٢٣

[فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* وثقه أحمد. ومشاه ابنُ معين في رواية. وأكثر النقاد على تضعيفه. والسبب أنه روى عن يحيي بن سعيد الأنصاري أحاديث مقلوبة.

* وقد صرح أحمد برأيٍ وسطٍ فيه، فقال: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنة حدث عن يحيى بن سعيد مناكير.

* وقد قال أبو حاتم: "صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وحديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار، وهو في غيره أحسن حالًا".

* وقال عليّ بن المديني: "هو وسط، وليس بالقوي".

* فأعدل الأقوال فيه قول أحمد وأبي حاتم.

* وقد روى الفرج بن فضالة هذا الحديث عن لقمان بن عامر وهو شاميٌّ، ولذلك حسَّن إسناده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٢٢). تفسير ابن كثير ج ٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦

[الراوي المتكلم في حفظه يكون الاختلاف منه]

* فرج بن فضالة: فيظهرُ لي أنَّ هذا الاختلاف من الفرج بن فضالة، لأنَّ جماعة من النقاد ضعّفوه، وهو كذلك.

* فيستغرب أن يشير الحافظ في "النكت الظرات" (٨/ ٢١٢) إلى هذا الاختلاف، ثم يقول: "فيحتمل أن يكون لفرجٍ فيه شيخان، أو أحدُ القولين وهمٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>