للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذا يجعلنا نرتاب في اتصال روايته عن أبي الأحوص، هذا لو كان سماعه ممكنًا فكيف إذا كانت الدلائل تُشير إلى أنه لم يسمع منه.

* منها أن العلماء قالوا: أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، ومجاهد بن جبر، وحميد بن عبد الرحمن، وأبي قلابة، وكلهم ماتوا بعد المائة. إلا الأول فقيل مات في المائة، وقيل قبلها.

* وعوف بن مالك الحبشي قتلته الخوارج في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. وقد مات الحجاج سنة (٩٥)، وقتل أبو الأحوص قبل ذلك. فسماع قتادة منه بعيد.

* ومنها: أنَّ أبا حاتم الرازي قال كما في "المراسيل" (ص ١٧٤): "قتادة عن أبي الأحوص مرسل، بينهما مورّق". تنبيه ٩/ رقم ٢٠١٦

[سماع قتادة من: أبي رافع الصائغ المدني]

* سماع قتادة من أبي رافع ثابت في "صحيح البخاري" لكنه مدلس. فوائد أبي عمرو السمرقندي / ١٣٩ ح ٤٤

* [سماع قتادة من أبي رافع؛ مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]

* قال شعبة وأحمد، وأبو داود في "سنته" (٥١٩٠): أنَّ قتادة لم يسمع من أبي رافعٍ.

* قال أحمد: بينهما خلاس والحسن وكذلك قال الدارقطنيُّ في العلل (١١/ ٢٠٩).

*وليس كما قالوا. فقد أخرج البخاريُّ (١٣/ ٥٢٢) من طريق: المعتمر بن سليمان، قال: سمعتُ أبي يقول: ثنا قتادة، أنَّ أبا رافع حدثه أنه سمع

<<  <  ج: ص:  >  >>