للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابنُ سعد، ويعقوب بنُ سفيان، وابنُ حبان، وابنُ خراش.

* ونقل العقيليُّ في "الضعفاء" (٤/ ٢٠) عن الإمام أحمد أنه ذكر محمد بن إبراهيم وقال: في حديثه شيءٌ، يروي أحاديث مناكير -أو منكرة- والله أعلم.

* قلتُ: وقول الناقد: "يروي مناكير" لا يلزم منه أن يكون: "منكر الحديث"، كما لا يخفى: ومعناه أنه إن وهم في بعض حديثه فلا يلزم أن نتوقف في كل حديثه، نعم نتوقف إذا خالف من هو أمكن منه وأثبت، ولا نعلم أحدًا توقف في قبول حديثه هذا والاحتجاج به، بل أطبق الجميع على تصحيحه.

* وقد وجَّهَ الحافظُ في "هدي الساري" (ص -٤٣٧) كلمة أحمد, فقال: "المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له فيُحمل على هذا، وقد احتج به الجماعةُ" اهـ. قلتُ: وهو توجيه حسنٌ.

* ولم يعتبر الذهبيُّ كلمة الإمام من الجرح القادح، فذكره في "الميزان" (٣/ ٤٤٥)، وقال "وثقه الناس، واحتج يه الشيخان, وقفز القنطرة" اهـ.

* وقال في "سير النبلاء" (٥/ ٢٩٥) "ومن غرائبه المنفرد بها "حديث الأعمال" عن علقمة، عن عُمر، وقد جاز القنطرة، واحتجَّ به أهل الصحاح بلا مثنوية اهـ. بذل الإحسان ٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤

[محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ، عن أسيد بن حضير]

[البخاريُّ: وقال الليثُ: حدثني يزيد بنُ الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أُسيد بن حضير، قال: بينا هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطةٌ عتدهُ إذ جالتِ الفرسُ فسكتَ فسكتَت فقرأ فجالت الفرسُ. . قال ابنُ الهاد: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خبَّاب عن أبي سعيد الخُدري، عن أُسَيد بن الحُضَير]

* [قال ابنُ كثير في "التفسير" (١/ ٢٤٦): هكذا أورد البخاريُّ هذا الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>