للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية منكرةٌ، ومحمد بن دينار تغيَّر قبل موته كما قال أبو داود. وأعدل الأقوال فيه قولُ ابن حبان: كان يخطيء، لم يفحُش خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سَنَنَ الثقات مما لا ينفكُّ عنه البشر فيسلك به مسلك العدول، فالانصافُ في أمره: ترك الاحتجاج بما انفرد، والاعتبار بما لم يخالف الثقات، والاحتجاج بما وافق الأثبات. انتهى. تنبيه ١١/ رقم ٢٢٦٦

٣٣٧٤ - محمد بن ذكوان البصريّ الأزدي الجهضمي: خال ولد حماد ابن زيد (١)، ضعيفٌ. التسلية / رقم ١٢٥

* محمد بن ذكوان: خال والد حماد بن زيد وهذا ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣١٩

٣٣٧٥ - محمد بن ذكوان الأسدي: [كوفي] قال الذهبيُّ في الميزان: "بَيَّاعُ الأكيسة (٢)، ما روى عنه غير شعبة" فهذا يعني أنه مجهولٌ، وقد تبع الذهبيُّ ابنَ أبي حاتم في هذا، وقد وقع لابن أبي حاتم خلطٌ في نقل الأقوال، فنقل ما قيل في "محمد بن ذكوان الأسدي"؛ نقله في "محمد بن ذكوان"، خالد ولد حماد بن زيد، فإن هذا ضعيفٌ، وذاك الأول وثقه ابن معين، وابن حبان. وقال شعبة: "كان كخير الرجال". فإذا انضم هذا التوثيق مع رواية شعبة عنه، دلَّ على أنه حسنُ الحديث، لا سيما ولم أقف لأحد من المتقدمين على جرحْ فيه، والله أعلم. التسلية / رقم ١٢٥؛ ونحوه في: تفسير ابن كثير ج / ٣١٩ - ٣٢٠

* محمد بن ذكوان الأسدي: [روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود] قال الذهبيُّ: "ما روى عنه سوى شعبة" وقال أبو داود الطيالسيُّ كما عند


(١) الذي في "التسلية": "والد خال حماد بن زيد"، وما أثبته موافق لما في "ت الكمال"، "والكامل لابن عدي" وغيرها.
(٢) في "ت الكمال" وغيره: "بياع الأكسية".

<<  <  ج: ص:  >  >>