للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ووثَّقه أبو عوانة الاسفرائيني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم.

* وقال النسائيّ: "لا بأس به".

* ونحن نقدم التوثيق المتحقق الصادر من عدة أئمة على الجرح المبهم. ولو اعتمد كلام أبي حاتم: "فمنكر الحديث" يعني ضعيف. فيحمل هذا على أوهام تقع له، فهل من النصفة أن يفعل ابنُ الجوزي رحمه الله. هذا، ويغفل عن العلة الحقيقة للحديث؟!. . جُنَّةُ المُرتَاب / ٩١

* محمد بن سليمان أبو عبد الله بومة: رمز له في "التهذيب" برمز "ص"، وثّقه ابنُ حبان، وأبو عوانة الإسفرائيني، ومسلمة بنُ قاسم. وقال المصنف [يعني النسائي]: "لا بأس به". فلأيِّ شيءٍ قال أبو حاتم: "منكر الحديث"؟ خصائص عليّ / ٩٦ ح ٩٠

* محمد بن سليمان بن أبي داود: هو المعروف بـ"بومة" وثَّقه ابن حبان وأبو عوانة وقال النسائيُّ: "لا بأس به". تنبيه ٧/ رقم ١٧٠٥

* محمد بن سليمان بن أبي داود: هو صاحب اللقب [بومة]، متماسكٌ. وثقه أبو داود الحرَّاني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم. وقال النسائيُّ: لا بأس به. وضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم: منكرُ الحديث.

[قول ابن حبان: يعتبر حديث فلان من غير روايته عن فلان]

* أما قول ابن حبان: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه" فليس جرحًا، كأن ابن حبان يقول: لا تحكم عليه عن أبيه، فإن أباه يروي المناكير، فربما نسبها الناظرُ إلى ابنه.

* وقد يتردد الناقدُ في تعصيب علَّة الحديث بأحدهما، على الرغم من أن أحدهما أقوى من الآخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>