للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* فإنه كان كثير العواء (١) في رفع الحديث، كما يقول الدارقطنيّ، فيكون عنده الحديث مرفوعًا فلا يرفعه ويرويه. تنبيه ٨/ رقم ١٩٣٩

* ولعلَّ التَّقصيرَ في وصله مِن أيُّوبَ؛ فقد كان شديدَ العُوَاءِ في رفع الحديثِ، وقد ورث هذا مِن شيخِه مُحمَّدِ بنِ سيرين، رحمهما الله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج٣/ رقم ٢٨١/ رجب / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / رجب/ ١٤٢٣

* [حديث أبي هريرة مرفوعًا: لم يكذب إبراهيم النبيّ عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله، قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ}، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}، وواحدة في شأن سارة، وكانت أحسن الناس. .]

*. . . فرواية جرير بن حازم عن أيوب صحيحة أيضًا لأن محمد بنَ سيرين كان يوقف كثيرًا من حديثه مع كونه مرفوعًا، وهذا معروفٌ عنه، فكان ابنُ سيرين يرفعه، ثم لا ينشط فيوقفه، فتلقاه عنه أيوب على الوجهين. . .

* ومما يدل على أن الحديث مرفوعٌ من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة أن هشام بن حسان -وهو من أثبت الناس في ابن سيرين- قد رواه عنه عن أبي هريرة مرفوعًا. . . مجلة التوحيد /المحرم / سنة ١٤٢٥

[سماع ابن سيرين من ابن عباس رضي الله عنهما]

* [محمد بن سيرين، عن ابن عباس] الشيخ أحمد شاكر رحمه اللهُ صحح هذا الإسناد، وقد نصَّ شعبة بن الحجاج، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني أنَّ ابنَ سيرين لم يسمع من ابن عباس.


(١) في معنى: "كثير العواء في رفع الحديث": رأيت في ترجمته من. ت الكمال: "قال سليم بن أخضر، عن ابن عون: كان محمد بن سيرين لا يرفع من حديث أبي هريرة إلا ثلاثة أحاديث: حاكم أهل اليمن، وصلى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إحدى صلاتي العشي، والآخر نسيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>