للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قط في هذا المسجد المبارك، ولا حتى في صلاة الجمعة؟ فسكت وأظنه لوضوح الإلزام. . مجلة التوحيد / صفر/ سنة ١٤١٧

* محمد بن عبد الله بن الحسن: ثقةٌ، ولم يطعن عليه أحد بغفلة، أو سوء حفظ فيُحتمل لمثله [يعني تفرده بحديث أبي هريرة في صفة الخرور للسجود في الصلاة]، فحديثه يدور بين الصحة والحسن.

* قال البخاري: ولا أدري أسمع من أبي الزناد أم لا؟.

* الجواب عن هذا التعليل:. . . [وساق البحث بنحو ما تقدم]. . .

[إثبات السماع بالسنين: نماذج]

[سماع مجاهد من عائشة]

* وقد فعل ذلك بعضُ أئمة الحديث كابن حبان، فقد نقل ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ٢٠٣ - ٢٠٥) عن شعبة، ويحيى القطان، وابن معين، وأبي حاتم الرازي قولهم: "لم يسمع مجاهد من عائشة".

* فردَّ عليهم ابنُ حبان في "صحيحه" (٣٠٢١) قائلًا: "ماتت عائشة سنة سبعٍ وخمسين، وولد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر، فدلَّك هذا على أنَّ من زعم أنَّ مجاهدًا لم يسمع من عائشة كان واهمًا في قوله ذلك".

[سماع مجاهد من أبي هريرة]

* وكذلك نفى نافٍ سماع مجاهد من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- فردّ عليه ابن حبان في "صحيحه" (٤٦٠٣) قائلًا: "سمع مجاهدٌ من أبي هريرة أحاديث معلومة بَيَّنَ سماعه فيها عمر بن ذر، وقد وهم من زعم أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئًا لأن أبا هريرة مات سنة ثمانٍ وخمسين في إمارة معاوية، وكان مولد مجاهد سنة ثلاثٍ ومائةٍ، فدلَّ هذا على أن مجاهدًا سمعَ أبا هريرة". انتهى

<<  <  ج: ص:  >  >>