للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* مسلم الأحرد: [عن الأشتر، عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه قتادة] لم أهتد إليه (١). غوث المكدود ٣/ ٨٦ ح ٧٧١

. . . . . مسلم الأعور: مسلم المُلائيّ: يأتي في (مسلم بن كيسان)

٣٧٢٩ - مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي: مولاهم أبو عَمرو، البصري. ثقة. النافلة ج ١/ ٢٩؛ تنبيه ١٠/ رقم ٢٢٠٣

* عفان والفراهيدي ثقتان حافظان. فوائد أبي عمرو السمرقندي / ١٣٥ ح ٤٣

[حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب التيمن (التيامن) ما استطاع في شأنه كله: في طهور. وترجُّله ونعله]

* [رواه ثمانيةُ عشر راويًا، عن شعبة، عن أشعث بن سُليم، عن أبيه، عن مسروق، عنها. وتابعهم مسلم بنُ إبراهيم، عن شعبة، إلا أنه زاد عليهم: "وسواكه"]

* وسبيل هذه الزيادة عند الناظر في هذا التخريج أن تكون شاذة.

* لكني لا أحكم بشذوذها لأمرين، أولهما: أن مسلم بنَ إبراهيم ثقةٌ مأمون، لم يختلف فيه.

* الثاني: أن زيادة السواك داخلةٌ في عموم قوله: "في شأنه كله" ثم ذكر الطهور والترجُّل والتنعُّل على سبيل المثال، فلا مانع أن يدخل فيه السواكُ وغيره.

* ولعل أشعث بن سُليم كان يذكرها ويتركها، كما كان يقول في الكوفة: "ما


(١) قلتُ: لأنه اشتهر بالكنية فهو أبو حسان الأعرج، واسمه مسلم بن عبد الله الأحرد. بصريٌّ، روي له البخاريُّ تعليقًا، والباقون. قال الذهبيُّ: ثقة. وقال الحافظ: صدوق رمي برأي الخوارج. ونقل الحافظ في "التهذيب"، عن اين عبد البر قال: "الأحرد الذي يمشي على ظهر قدميه، وقدماه ملتويتان، وهو عندهم ثقةٌ في حديثه". والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>