للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن خراش. ووثقه المصنف [يعني: النسائيّ] وأحمد وابن معين، في آخرين. قال الخليلي: لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه. بذل الإحسان ١/ ١٤١

[كلام العلماء ومقارنة بين رواية سالم عن أبية ونافع عن مولاه]

* [قال ابنُ كثير: "وسالم أثبتُ في أبيه من مولاه نافع"]

* قلتُ: وهكذا قال أهل العلم.

*قال ابنُ معين: "يقولون: إنَّ نافعًا لم يحدث حتى مات سالم".

* وقال ابنُ المديني، كما في "التمهيد" (١٣/ ٢٨٢) لابن عبد البر، عن الأحاديث التي اختلف فيها نافع وسالم: "القول فيها قولُ سالم".

* وقال النسائي: "سالم أجلُّ من نافع".

* وقال الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٧٨): "وسالم أثبت من نافع وأحفظ".

* وذكر أبو داود في "سننه" (٣٤٣٤)، أنَّ سالمًا اختلف مع نافع في: أربعة أحاديث، وذكر النسائي أنها ثلاثة، رجح النسائيُّ فيها قول نافع. ورجح ابن المديني قول سالم. وانظر فتح الباري (٥/ ٥١ - ٥٢). تفسير ابن كثير ج ٣/ ٩٨

* قال مالك: "كنت إذا سمعت من نافع حديثًا عن ابن عمر، لا أبالي أن أسمعه من غيره". وقال ابن خراش: "ثقة نبيلٌ".

* وقال الخليليُّ: "نافعٌ عن أئمة التابعين، إمامٌ في العلم، متفقٌ عليه. صحيح الرواية. منهم من يقدمُهُ على سالم، ومنهم من يقارنه به، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه".

* وحسبه أن عبد الله بن عمر قال فيه: "لقد منَّ الله علينا بنافع". سمط /٢٧ - ٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>