للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* نعيم بن حماد: مع صدقِهِ كان كثير المناكير وقد حدَّث بأحاديث باطلة، فكأنه أدخل عليه فلم يفطن لذلك. التسلية / رقم ٦٧

* نُعيم ليس على شرطهما، ثم هو متكلمٌ في حفظه. الأربعون الصغري/ ١٦ ح ١.

* نعيم بن حماد: سيء الحفظ أيضًا، فلعله وهم على ابن المبارك فيه. تنبيه ١١/ رقم ٢٣٠٤

* نعيم بن حماد: نعيم ورشدين بن سعد متكلم فيهما. . جُنَّةُ المُرتَاب / ٤٨٢

[حدّث نعيم بن حماد بسنده، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، مرفوعًا: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به"]

* سنده ضعيفٌ لأجل نعيم بن حماد.

* وقد تكلّم عليه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم" فراجع قوله.

* أما قول الحافظ في الفتح: رجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين.

* ففي بحث ابن رجب ما يردُّ عليه. والله أعلم. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ ٧٦

* سلَّمنا أنه لم يَقَع ثمَّة تحريفٌ، فإنَّ الطَّحاوِيَّ روى الحديثَ عن اثنين عِن تلاميذ ابنِ المُبارَك، أوَّلُهما: الحَسَنُ بنُ عيسَى بن مَاسَرْجَسَ، وثانيهما: نُعَيمُ ابنُ حمَّادٍ. ولفظُ حديث ابن ماسَرجَسَ هو: "نُهِي" لما لم يُسمَّ فاعلُهُ، كما وَقَعَ في "مُسنَد أبي يَعلَى"، فيكونُ هذا لفظ حديث نُعَيمِ بنِ حمَّادٍ، وهُو سيِّئُ الحِفظِ، كان يَقبَل التَّلقينَ، فيكُون هذا مِن أوهامِهِ، لا سيَّما وقد رواهُ الثِّقاتُ عن ابن المُبارَك هكذا بالبِناءِ لما لم يُسمَّ فاعلُهُ. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>