للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهريُّ وقيس بن سعد حديث نجدة؟ قال: باطلٌ كذبٌ شيءٌ وضعوه، ليس هو ذاك" اهـ.

* وجمعهما البخاريُّ في ترجمة واحدةٍ موافقًا أحمد وابن المديني وغيرهما.

* فخرَّج صنيعه الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني في تعليقه على "الموضح فقال رحمه الله: "جمع البخاري الاسمين يزيد بن هرمز ويزيد الفارسي في ترجمة، لكن ميله إلى أنهما لرجلين، ذكر عن المديني أنه أخبر يحيى القطان بقول ابن مهدي قال: فلم يعرفه، قال وكان (يعني الفارسي) يكون مع الأمراء وأسند إلى "عَمرو بن دينار عن يزيد بن هرمز الذي كان أمير الموالي بالمدينة" يعني يوم الحرة كما ذكره الخطيب وغيره عن ابن سعد وذلك في محاربة أهل المدينة لبني أمية. وهكذا جمع الاسمين في ترجمة ابنُ أبي حاتم وذكر نحو ما ذكره البخاري إلا أنه قال: "كاتب عُبيد الله يعني ابن معمر" كذا قال. ثم حكى عن أبيه قال "يزيد بن هرمز هذا ليس هو يزيد الفارسي، هو سواه. ."

* وذكر أن ابن هرمز هو أيضًا من فارس وفرقهما المزي في ترجمتين وقال في ترجمة ابن هرمز "قيل أنه يزيد الفارسي والصحيح أنه غيره" وذكر أن الفارسي حكى عن عبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف في أمر المصاحف.

* وملخص البحث أثه قد يستدل على الجمع باتفاق الاسم، والنسبة إلى فارس، والراواية عن ابن عباس.

* ويجاب بأن اسم "يزيد" كثير الشيوع يومئذٍ، وكذا الانتساب إلى فارس مع أنه لم يأت في خبر "يزيد بن هرمز الفارسي" والرواة عن ابن عباس كثيرون مع أن مروي الفارسي غير مروي ابن هرمز، ويدل على أنهما رجلان أن ابن هرمز مدنيٌّ والرواة عنه كلهم حجازيون وكان كاتبًا لابن عباس، وأميرًا لموالي المدينة في محاربتهم لبني أمية يوم الحرة والفارسي بصريٌّ والرواة عنه كلهم بصريون،

<<  <  ج: ص:  >  >>