للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وكان مالك. . إلخ". بذل الإحسان ٢/ ٢٤٢

* قال الترمذيُّ: "حديث حسن. . وقال محمَّد: كان مالك بن أنس يشير بعبد الرحمن ابن أبي الزناد. .".

* قلتُ: يعني يضعفه، ويتكلم فيه كما قال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى. . ثم دفع الشيخُ [أبو الأشبال] كلامَ مالك فيه، وقال: "وقد ضعّفه غير مالك، والحق أنه ثقة ولا حجة لمن ضعّفه" اهـ.

* كذا قال الشيخ يرحمه الله تعالى، وليس عبد الرحمن ثقة مطلقًا، كما قال، بل كلامُ من تكلم فيه معتبرٌ، ويتحصل من كلامهم أن حديثه حسن إذا لم يخالف. والله أعلم. غوث المكدود ١/ ٨٥ ح ٨٥

[حديث أخرَجَهُ أحمدُ (٦/ ١١٦، ٢٣٣) قال: حدَّثَنا سُليمانُ بن داوُد، أنا ابنُ أبي الزِّناد، عن أبي الزِّنَادِ، قال: قال لي عُروةُ: إنَّ عائشةَ قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ: لِتَعلَم يهودُ أنَّ في دِيننَا فُسحَةً. إنِّي أُرسِلتُ بحنِيفِيَّةٍ سَمحَةٍ]

* قال الحافظُ في التَّغليق (٢/ ٤٣): وهذا إسنادٌ حَسَنٌ. وكذا قال السَّخَاوِيُّ في المقاصد (٢١٤)، وتَبِعَهُ العَجلُونِيُّ في كَشف الخَفَا (١/ ٥٢)، والزُّرقَانِيُّ في مُختَصر المقاصد. قلتُ: وهو كما قالُوا.

* ورجالُ الإسناد ثِقاتٌ، وليس فيهم من يُنظَر في حالِهِ، سِوَى عبد الرَّحمن بنِ أبي الزِّنَاد؛ وكان حِفظُه قد تَغَيَّر قليلًا لَمَّا دَخَلَ بغدادَ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج ١ / رقم ٦١/ رجب / ١٤١٧

. . . . . ابن أبي السري: محمَّد بن المتوكل بن أبي السري

. . . . . ابن أبي الشوارب: محمَّد بن عبد الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>