للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* "وسمعتُ مع الفقيه المفتي المحدِّث، ذي الفضائل، عماد الدين إسماعيل بن عُمر بن كثير البُصْرَوي الشافعي. . . سمع من ابن الشّحنة وابن الرداد وطائفة. له عناية بالرجال والمتون والفقه. خرَّج وناظر وصنَّف وفسَّر وتقدَّم".

* وقال الذهبي في "المعجم المختص"- فيما نقل ابن حجر وغيره: "الإِمام المفتي المحدّث البارع فقيه متفنّن، محدَّث متقن، مفسِّر نقَّال).

* وقال تلميذه شهاب الدين بن حجي: "كان أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بتخريجها، ورجالها، وصحيحها، وسقيمها. وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك. وكان يستحضر كثيرًا من التفسير والتاريخ, قليل النسيان. وكان فقيهًا جيد الفهم صحيح الذهن، ويحفظ "التنبيه" إلى آخر وقت. ويشارك في العربية مشاركة جيدة، وينظم الشعر. وما أعرف أني اجتمعت به -على كثرة تردُّدي عليه- إلا واستفدت منه". (عن النعيمي في كتاب "الدارس").

* وقال تلميذه الحافظ أبو المحاسن الحسيني في "ذيل تذكرة الحفاظ" (ص ٥٨): "وصاهر شيخنا أبا الحجاج المزّي فأكثر عنه. وأفتى ودرّس وناظر، وبرع في الفقه والتفسير والنحو. وأمعن النظر في الرجال والعلل".

* وقال الحافظ ابنُ حجر في "الدرر الكامنة": "ولازم المزّي, وقرأ عليه "تهذيب الكمال" وصاهره على ابنته. وأخذ عن ابن تيمية ففُتن بحبه، وامتُحن بسببه. وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة. سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع بها الناس بعد وفاته. ولم يكن على طريقة المحدّثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم. وإنما هو من محدثي الفقهاء. وقد اختصر مع ذلك كتاب ابن الصلاح، وله فوائد".

* ونقل السيوطي في "ذيل طبقات الحفاظ" كلام الحافظ ابن حجر في أنه "لم

<<  <  ج: ص:  >  >>