للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ولكن طريقة البوصيري في "زاوئده" هي تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه.

* وقد سبقه إلى ذلك: ابن معين، وابن حبان، وهي طريقة ضعيفةٌ، والصحيحُ في رواية الرجل التفصيل. غوث المكدود ٣/ ٢٧٢ ح ١٠٢٠

* حالُ ابن لهيعة يجب فيها التفصيلُ، لا أنْ تردَّ مروياته كما يفعل البوصيريُّ رحمه الله في "الزوائد"، فإنه رغم تسامحه في النقد، متشددٌ في حقَّ ابن لهيعة. والله تعالى الموفق. بذل الإحسان ١/ ٣١ - ٣٥

[ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على ابن لهيعة]

* راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه ١/ رقم ٢٤٧

[الهيثمي مضطربٌ في ابن لهيعة]

* راجع له ترجمة "الهيثمي"

[ابنُ لهيعة لم يدرك الصحابة]

* عبد الله بن لهيعة: لم يدرك أحدًا من الصحابة لا شك في ذلك، بل لم يدرك مجموعة من التابعين. الصمت / ٢٣٠ ح ٤٥٤

[رواية الضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة]

* ابن لهيعة: سيئ الحفظ وروايته هنا لا تقوي رواية رشدين بن سعد لوجود المخالف القويّ لهما.

* أمَّا إذا روى أحدهما حديثًا وتابعه الآخر مع عدم وجود المخالف فقد تتقوى روايتهما. لكن متابعة أحدهما للآخر هنا تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى، وهو ما صرّح به البزارُ، ففد قال عقب الحديث: "وهذا الحديث خطأٌ، وأحسبُ خطأه أتى من قِبَل الضحاك بن شرحبيل، فرواه عنه رشدين بن

<<  <  ج: ص:  >  >>