للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وهب بن وهب أبو البختري: قال ابن معين: "كان يكذب، عدو الله".

* وقال أحمد: "كان يضع الحديث وضعًا فيما نرى".

* وقال البخاريُّ: "سكتوا عنه" يعني: أنه متهم. التسلية / رقم ٥٨

* وهب بن وهب: [عن هشام بن عروة] رماه أحمد بوضع الحديث، وكذَّبه ابنُ معين. . وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعثُ يوم القيامة دجالًا! حديث الوزير / ١١١ ح ٦٣

* كذَّاب، كذبه ابن معين ووكيع وإسحاق بن راهوية وابن الجارود وغيرهم. واتهمه أحمد بالوضع. جُنَّةُ المُرتَاب / ١٠٢

٤٥٩١ - أبو البركات ابن تيمية: نقل عنه ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (١/ ٤٧١) أنَهُ قال تعقيبًا- على حديث فيه: "عكرمة بن إبراهيم"، وقد ضعفه البيهقيُّ، فقال أبو البركات: ويمكن المطالبة بسبب الضعف، فإنَّ البخاريَّ ذكره في "تاريخه"، ولم يطعن عليه، وعادته ذكرُ الجرح والمجروحين" اهـ.

* ولا أعرف أحدًا سبق أبا البركات إلى هذا القول، وعندي أنَّه خطأٌ، فلو كان "عادة" البخاريّ ذكر الجرح والمجروحين لكان عدد المتكلم فيهم أكثر من عدد المسكوت عنهم، والواقع غير ذلك وبنظرةٍ عابرةٍ على "الميزان" يظهرُ لك الأمرُ.

* وأيضًا لو كانت "عادةً" للبخاريّ لعُرفتْ واشتهرت بين أهل الفنِّ، والواقعُ يشهد بخلاف ذلك، وسأسردُ نماذج تدلُّ على وهاء هذا القول، وذلك أن البخاريَّ -رحمه الله- قد يسكت عن الراوي ثم يجرحه في "الضعفاء".

* وهاك أمثلةً على ذلك:. . . [انظرها في مواضعها بالمعجم: الحارث بن النعمان الليثي وعبد الله بن محمد بن عجلان وعبد الله بن يعلي بن مرة وعبد الرحمن ابن زياد الإفريقي وعبد الوهاب بن عطاء وعاصم بن عمرو

<<  <  ج: ص:  >  >>