للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابنُ مَعِينٍ: "كذَّابٌ. أتَيتُه ببغدادَ فسمِعتُه يُحدِّثُ بأحاديثَ كَذِبٍ". وقال النَّسائِيُّ: "مترُوكٌ". وقال ابنُ حِبَّان: يَروِي عن الثِّقات المناكيرَ، ويَسرِقُ الحديثَ". وقال ابنُ عَدِيٍّ: "يتبيَّنُ على روايَتِه الضَّعفُ، وعامَّةُ ما يَروِيهِ لا يُتابَعُ عليه". وقال أبو حاتِمٍ:، يتكلَّمُون فيه". وقال الدَّارقُطنيُّ: "ضعيفُ الحديث". وقال ابن مَاكُولا: "ضَعَّفوه". وقال الخطيبُ: "كان غيرَ مَرضِيٍّ في الرِّواية". وقال البَزَّارُ: "حدَّث بأحاديثَ لم يُتابَع عليها، وقد احتُمِل حديثُهُ مع شيعَةٍ شديدةٍ فيه". وقال السَّاجِيُّ: "سمعتُ أحمدَ بن يحيىَ الصّوفِيَّ يُحدِّثُ عنه بمناكيرَ".

* وصحَّح البُخاريُّ للحَسَن بنِ مُدرِكٍ السُّدُوسِيِّ. .

قال فيه أبو داوُد: "كذَّابٌ، كان يأخُذُ أحاديثَ فهدِ بن عَوفٍ فيُلقِيها علي يَحيىَ بنِ حمَّادٍ".

* وصحَّحَ البُخارِيُّ ومُسلِمٌ لأحمدَ بنِ عيسى بن حسَّانَ المِصرِيِّ. .

قال أبو داوُد: "كان ابنُ مَعِينٍ يَحلِفُ أنَّه كذَابٌ". وقال أبو حاتِمٍ: "تكلَّم النَّاسُ فيه". وقال سعيدُ بن عمرو البَرذَعِيُّ: "أَنكَرَ أبو زُرعةَ على مُسلِمٍ روايتَهُ عنه في "الصحيح وقال: ما رأيتُ أهلَ مِصرَ يَشُكُّونَ في أنَّه- وأشار إلى لسانه، يعني أنَّه يَكذِبُ".

* وصحَّح البُخارِيُّ للحَسَنِ بنِ ذَكوانَ. .

قال ابنُ مَعينٍ: "صاحبُ الأَوَابِد. مُنكَرُ الحديث". وقال أحمدُ بنُ حنبلٍ: "أحاديثُهُ أباطيلُ". وضعَّفَهُ أبو حاتِمٍ والنَسائِيُّ وابنُ المَدِينيِّ والسَّاجِيُّ، وآخَرُون.

* وصحَّح أيضًا لنُعيمِ بنِ حمَّادٍ. .

قال الدُّولابِيُّ: "كان يَضَعُ الحديثَ". وقال الأَزدِيُّ: "قالوا كان يَضَعُ الحديثَ في تقوية السُّنَّة". وحَكَمَ ابنُ الجَوزِيِّ بوضَعِ أحاديثَ كثيرةٍ أعلَّهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>