للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي وضع الأحاديث في فضائل سور القرآن، فلما سئل عن ذلك، قال: رأيت الناس شغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق عن قراءة القرآن، فوضعت هذه الأحاديث حسبةً لله تعالى بالكذب على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.

*وقد صدق ابن حبان إذا قال فية: جمع كلَّ شيءٍ إلا الصدق. الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ٨٩/ صفر / ١٤١٨؛ التوحيد / صفر / ١٤١٨؛ شعبان / ١٤٢٦

* نوح بن أبي مريم: والوليد بن الفضل وأصرم بن حوشب: ثلاثتهم هلكى. تنبيه ١/ رقم ٢٧٠

* وهذا سندٌ تالفٌ. ونوح بن أبي مريم هالكٌ. وهو المسمى بـ"نوح الجامع" قال ابنُ حبان: "جمع كل شيء إلا الصدق". تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٣٥

٤٨٩٧ - أبو عفيف: [عن معاذ بن جبل -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه ميمون أبو حمزة الأعور وأبو وائل شقيق بن سلمة] لم أعرفه، وما وجدت له ترجمة. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٧٥

٤٨٩٨ - أبو عقال: واسمه هلال بن زيد بن يسار.

* قال أبو حاتم والنسائي: "منكر الحديث" وزاد النسائي: "ليس بثقة".

* وترجمه البخاري في "الكبير" (٤/ ٢/ ٢٠٥)، وقال: "في حديثه مناكير".

*وقال ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٨٦ - ٨٧): كان ممن يروي عن أنس ابن مالك أشياء موضوعة، ما حدث بها أنس قط، منها رواية الثقات عنه، ورواية الضعفاء جميعًا. لا يجوز الاحتجاج به بحال، ولا ذكر حديثه إلا على جهة الاعتبار. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / ١٥٥

<<  <  ج: ص:  >  >>