للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عليَّ تعمل؟! فقام إليه يحيى وقبَّلَهُ، وقال: جزاك الله عن الإِسلام خيرًا، مثلكُ يحدّثُ، إنما أردت أن أُجربك".

* وساق الخطيبُ في "تاريخه" (١٢/ ٣٥٤) هذه القصة عن الرماديّ بنحو ما هنا وفيها: ". . فرفس يحيى بن معين، فرمي به من الدُّكان، وقام فدخل داره. فقال أحمدُ ليحيى: ألم أمنعك من الرجل وأقُلْ لك إنه ثبتٌ؟! قال -يعني يحيى-: والله لرفستُهُ أحبُّ إليَّ من سفري!! ".

* قلت: هكذا فليكن الإتقان!، رحمه الله تعالى. بذل الإحسان ١/ ٣٥٤ - ٣٥٥

[أبو نعيم سمع المسعودي قديمًا]

* أبو نعيم الفضل بن دكين: المسعودي [عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة] كان اختلط، ولكن سماع أبي نعيم منه قديم قبل أن يختلط، كما قال أحمد في "العلل" (١/ ٩٥) والله أعلم. التسلية / رقم ٤٣، ٦٩، ٨٩؛ غوث المكدود ٢/ ١٢٧ ح ٥٢٣؛ مجلسان النسائي / ٣٨ ح ١٣؛ حديث الوزير / ١١٨ ح ٦٧

[أبو نعيم من أصحاب الثوري الكبار القدماء]

* أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو"الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري". تنبيه ١/ رقم ٢١٤

* أبو نعيم الفضل بن دكين: من أثبت أصحاب سفيان الثوري، وهو أثبت من أبي أحمد الزبيري. تنبيه ٢/ رقم ٨٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>