للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٥١ - الأحنف بن قيس: [الضحاك وقيل صخر، أبو بحر البصري] إسناده حسنٌ إن صحَّ إدراك سليمان التيميّ للأحنف بن قيس، فإني أرجح عدمه. الصمت / ١٣٢ ح ٢٠٠

٥٠٥٢ - أَزبِدة ُالتيمي: [عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ وعنه أبو إسحاق السبيعي] ترجمه البخاري في "الكبير" (١/ ٢/ ٦٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (١/ ١/ ٣٤٥)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

* ووثَّقه العجلي في "ثقاته" (٥٤)، وابنُ حبان (٤/ ٥٢).

* وأورده عباس الدوري في "تاريخه" (٣/ ٥١٨)، ولم يذكر لابن معين فيه قولًا. . وقد روى ابنُ عديّ في "الكامل" (١/ ١٣٣) عن عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: "كل من سكت عنه يحيى بن معين، فهو عنده ثقة".

* فلو سلم كلامُ الدورقي من الخلل لكان تقوية لإربدة. والله أعلم.

* وعلى كل حال فسندُ هذا الحديث حسنٌ. بذل الإحسان ١/ ٨٤ - ٨٥؛ حديث الوزير/ ١٣٢ ح ٨٣

* سنده ضعيفٌ: أَرْبِدةُ التميميّ لم يرو عنه إلا أبو إسحاق، وقد صرح ابن البرقي بجهالته، وذكره أبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء.

* بينما وثقه العجليُّ وابنُ حبان. وقد ذكر المزي في "تهذيب الكمال" (٢/ ٣١١) راويًا آخر عن أربدة غير أبي إسحاق، وهو المنهال بن عَمرو ولكن السند إليه لا يثبت. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٨٧

* أَرْبِدة التميميّ: راوي التفسير عن ابن عباس، مجهولٌ، كما قال ابن البرقي، فلم يرو عنه سوى أبو إسحاق السبيعيّ وحده. وضعّفه أبو العرب الصقلي ومع ذلك فقد وثّقه العجليُّ وابنُ حبان! النافلة ج ٢/ ١٨

<<  <  ج: ص:  >  >>