للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة: (بكير بن شهاب)]، الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ١٦٣/ ربيع أول / ١٤١٩

* قال شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في كتاب "تخريج أحاديث مشكلة الفقر" (ص ٥٥): "هذا إسناد حسن إن شاء الله، ليس في رواته مغمز غير مهنأ ابن يحيى صاحب الإِمام أحمد ثم ساق الكلام فيه. . جُنَّةُ المُرتَاب / ١٠٠

[حديث سهل بن حنيف مرفوعًا: لا تَحلِفُوا بِغَيرِ اللهِ، وَإِذَا تَخَلَّيتم فَلا تَستَقبِلُوا القِبلَةَ، وَلا تَستَدبِرُوهَا، وَلا تَستَنجُوا بِعَظمٍ، وَلا بِبَعرَةٍ]

* تعقَّبَني شيخُنا الألبانيُّ رحمه الله. في هذا الحديثِ في الجُزء السابع (ص ١٦٧٦ - ١٦٧٧) من "الصَّحيحة" والذي نُشِر بعد وفاته بعامَين، فخرَّج هذا الحديثَ مثلَمَا فعلتُ أنا، ثُمَّ قال:

* "هذا, ولقد كان مِن دَواعِي تخريجِ حديثِ التَّرجَمَة بهذا التَّحقيقِ الذي رأيتَه أنَّ أخانا الفاضلَ أبا إسحاقَ الحُوَينيَّ سُئل في فصله الخاصِّ الذي تنشُرُهُ له "مجلَّةُ التوحيد" الغرَّاءُ في كُلِّ عددٍ من أعدادها، فسُئل -حفظه الله وزادهُ عِلمًا وفضلًا- عن هذا الحديث في العَدَدِ الثَّالث (ربيع أوَّل -١٤١٩) فضعَّفَهُ، وبيَّن ذلك مُلتَزِمًا عِلمَ الحديث وما قالَهُ العُلماء في رُواة إسنادِهِ, فأحسنَ في ذلك أحسَنَ البَيان، جزاهُ اللهُ خيرًا.

* لكِنِّي كُنتُ أَوَدُّ وأتَمَنَّى له أن يُتبع ذلك ببيانِ أنَّ الحديثَ بأطرافِهِ الثَّلاثةِ صحيحٌ؛ حتَّى لا يتوهَّمنَّ أحدُ قُرِّاء فَصلِهِ أنَّ الحديث ضعيف مُطلَقًا سَنَدًا ومَتنًا، كما يُشعِر بذلك سكوتُهُ عن البَيانِ المُشارِ إليه.

* أقُول هذا، مع أنَني أعتَرِفُ له بالفَضل في هذا العِلم، وبأنَّه يَفعَلُ هذا الذي تمنَّيتُهُ له في كثيرٍ من الأحاديث التي يتكلَّمُ على أسانيدِها، وُيبيِّنُ ضَعفَها، فيُتبعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>