للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!.

وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب / ١٩ - ٢٠

[كلمة الشيخ الألبانيِ عليه رحمةُ الله تعالى في الكوثري]

. . فما الذي جعل هؤلاء الرواة مجهولين عند الكوثري، وجعل الحارث ابن عَمرو معروفًا عنده وكلهم وقعوا في إسناد فيه شعبة؟!

الحقُّ: إن هذا الرجل لا يخشى الله، فإنه يتبع هواه انتصارًا لمذهبه، فيبرم أمرًا أو قاعدة من عند نفسه لينقضها في مكان آخر متجاوبًا مع مذهبه سلبًا أو إيجابًا. وفي ذلك من التضليل وقلب الحقائق ما لا يخفى ضرره على أهل العلم. نسأل الله العصمة من الهوى. . التسلية/ رقم ٥

٥٠٦٥ - البرزالي: [زكي الدين أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن محمَّد بن أبي يَدَّاس البرزالي الإشبيليّ، ٥٧٧ - ٦٣٦ هـ، سمع من أبي الفرج ابن عبد السلام وهو: الفتح بنُ أبي منصور عبد الله بن محمَّد بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن هبة الله ابن عبد السلام بن يحيى البغدادي]. حديث الوزير / ١٢؛ ومن الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / ٩ - ١٣

٥٠٦٦ - البزار: الشيخ الإِمام الحافظ الكبير، أبو بكر أحمد بن عَمرو بن عبد الخالق البصريُّ، صاحب المسند الكبير، الذي تكلَّم على أسانيده.

* ولد سنة نيف عشرة ومائتين.

* وسمع: هُدْبة بن خالد، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد الله بن معاوية الجُمحي، ومحمد بن يحيى بن فياض الزِّماني، ومحمد بن معمر القيسي،

<<  <  ج: ص:  >  >>