للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي حمزة ومحمد بن إسحاق وورقاء بن عُمر وأيوب السختياني وهشام ابن حسان وعبد الله بن عون وحماد بن زيد وجرير بن حازم وغيرهم ممن ذكرنا فمَنْ مِنْ هؤلاء يمكن إطلاق اسم الجهالة عليه وهم أئمة ثقات معروفون؟! فاللهم غفرًا.

* وللفخر الرازي مواضع في تفسيره أنكر فيها أحاديث صحيحة لعلنا نتعرض لبعضها إن شاء الله. والحمد لله رب العالمين. مجلة التوحيد/ المحرم/ ١٤٢٥

* [وقام شيخُنا بالرَّدِّ على الفخر الرازي والجويني والزمخشري وأضرابهم، والذين يحاربون السنن, ويضعون الأصول الفاسدة لردِّها, ولا يُسلِّمُون لأمثال البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم؛ وأنه لا يزال في كل عصرٍ من يتبنّى مذهب الفخر الرازي الذي تاب منه وندم عليه في آخر حياته.]

* [وفي سبب نزول قوله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة: ١٨٧] قام شيخُنا بتخريجه من طرق كثيرة جدًا ومن حديث عديّ بن حاتم وسهل بن سعد، وردَّ على الفخر الرازي الذي استبعد في "تفسيره" حكاية عديّ بن حاتم في الخيط الأبيض والخيط الأسود والحديث في الصحيحين!!.] تنبيه ٢/ رقم ٨١٥

[حديث: ابن عبَّاسٍ، قال: لَمَّا أَغرَقَ اللهُ فِرعَونَ، {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: ٩٠]، قال جبريلُ؛ للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَا مُحَمَّدُ! لَو رَأَيتَنِي وَأنا أَدُسُّ في فِيهِ مِن حَالِ البَحرِ خَشيَةَ أَن تُدرِكَهُ الرَّحمَةُ". وهو حديثٌ صحيحٌ]

* وبعد كتابَةِ ما تقدَّمَ بزمانٍ وبينما أنا أقرأُ في كتابِ "خواطر دينيَّةٍ" (ص ٢٨)، لأبي الفَضلِ الغُماريِّ، إذ وجدتُه يقولُ: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ، وإن كان إسنادُهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>