للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المناكير" اهـ. قُلْتُ: تسامح الهيثميُّ في نقده فإبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه شرٌّ منه تركه أبو حاتم والأزديُّ، وجدُّه يحيى متروك أيضًا. التسلية/ رقم ٣

* إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر: ضعفه الهيثمييُّ في "المجمع" وهو أقرب إلى الوهاء. التسلية/ رقم ٣

* إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرَّقيُّ: قال الأزديُّ: "منكر الحديث جدًا". فقال الهيثميُّ (١/ ١٢٤): وثقه ابن حبان، ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله. اهـ. قلتُ: كذا! والصواب ألا يهدر جرح الأزدي إلا عند مخالفته لصيارفة الفن والله أعلم. التسلية/ رقم ٦٧

* قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (٤/ ٣٢٥): "رجالُ "الكبير" رجالُ الصَّحيح". وهذا عَجَبٌ؛ فقد رأيتَ أنَّ الطَّبَرانيَّ رواه في معاجمه الثَّلاثة بذات الإسناد، فما معنى تخصيص رجال "المُعجَم الكبير" دون المُعجَمَين الباقيَيْن؟! وسَبقَه إلى هذا الحُكمِ المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب" (٢٥١٦، ٢٩٢٣)، فقال: "رواه الطَّبَرانيُّ، ورجالُهُ رجال الصَّحيح". وليس كما قالا؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ مُسلِمٍ المَكِّيَّ، فضلًا عن أنَ الشَّيخين ولا أحدَهُما خرَّج له شيئًا، فهو واهٍ، تَرَكَهُ كَثيرٌ من النُّقَّاد. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج٣ / رقم ٢٥٧/ ربيع أول/ ١٤٢٢؛ مجلة التوحيد / ربيع أول/ ١٤٢٢

* قال الهيثميُّ (٥/ ١١٤): "فيه بشير بن عبد الله بن مكنف ولم أعرفه، وبقية رجاله ما بين ثقةٍ ومستور". قلتُ: هذا حكم واسعٌ لا يستفيد منه قارئه!. . الأمراض والكفارات/ ٢١٧ ح ٨٤

* في ترجمة "بكر بن قَرْوَاش":. . ولم يعتد الذهبيُّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ، لما عُرف عنهما من التساهل فيه، فإن من لا يُعرف له إلا حديثٌ واحدٌ أو حديثان، ومع ذلك ينكرهما الحفاظ العارفون فلا يكون هذا الناقل

<<  <  ج: ص:  >  >>