للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وهذا سندٌ ساقطّ البتة. وإسماعيل بن يحيى هالكٌ، كذبه الدارقطني والحاكم وأبو عليّ النيسابوري الحافظ، وقال صالح جزرة: "كان يضع الحديث". بل قال الأزديُّ: "ركن من أركان الكذب، لا تحل الراوية عنه"، كان يحدث عن مسعر وابن جريج بالأباطيل؛ لذلك قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٢٥٣): مجمعٌ على تركه. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة ١٤٢٢

* في السند الأول [يعني: سند الطبراني في "المعجم الكبير" الحديث رقم:] (١٣٥٧٨) إسماعيل بن يحيى التيمي وهو تالفٌ يضعُ الحديث. التسلية/ رقم ٥٩

* قال الخطيب (١/ ٣٤٧): كان كذابًا. النافلة ج ١/ ٩٧

٤٥٥ - إسماعيل بن يزيد: هو شيخ أحمد، فقد قال فيه الحسيني في "الإكمال": "فيه جهاله". فتعقبه الحافظ في "تعجيل المنفعة" (٥٦)، فقال: بل هو معروف، وإنما نسب في الرواية إلى جده، وهو: إسماعيل بن عبد الله بن يزيد الرقيّ، قاضي دمشق، وهو في التهذيب. اهـ.

* فتعقب الحافظَ الشيخُ أبو الأشبال في "شرح المسند" (٤/ ٥١): "وأنا أرى أن هذا خطأ وأن هذا غير ذاك. أما أولًا: فإن الذي في "التهذيب" كنيته: " أبو عبد الله" وقيل: " أبو الحسن" والذي هنا كنيته: " أبو يزيد" كما صرح بذلك الإمام أحمدُ.

* وأما ثانيًا: فإن المترجم في "التهذيب": متأخرٌ، من شيوخ ابن ماجه، ومات بعد سنة (٢٤٠ هـ).

* وأما ثالثًا: فإن الذي هنا يحدث عن فرات بن سليمان سماعًا، وفرات مالناسنة (١٥٠) فأنى له أن يدركه ويسمع منه؟ ولعل شيخ أحمد عمُّ ذاك الذي في التهذيب، وأيًا ما كان فهما اثنان، وأحمد يتحرى شيوخه فلا يروي إلا عن ثقة وعن ذاك صححنا حديثه". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>