للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تالفٌ، قال الدارقطني: "أصبهانيُّ متروك، عن الزبير بن عدي بواطيل، وله عنه نسخة موضوعةٌ، قال: والزبير ثقةٌ". تفسير ابن كثير ج٢/ ٣٤٩

٥٤٥ - بشر بن السريّ: قال فيه ابن عديّ: له غرائب من الحديث عن الثوري ومسعر وغيرهما، وهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه ويقع في حديثه من النكرة لأنه يروي عن شيخٍ محتملٍ فأمَّا هو في نفسه فلا بأس به. تنبيه ٥/ رقم ١٣١٩

٥٤٦ - بشر بن المنذر الرملي: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّءُ الحِفظِ، بَل وقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ, وَيحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. . .] ٤ - وقال (رقم ٨٩٢): "وسألتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ بِشرُ بنُ المُنذِرِ الرَّملِيُّ، عن مُحمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عن عَمرِو بنِ دِينارٍ، عن جابِرِ بنِ عَبدِ الله، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "العُمرةُ إِلى العُمرةِ كفَّارةٌ لما بينَهُما، والحجُّ المَبرُورُ ليس لهُ جَزَاءٌ إِلا الجنَّة قيل: "وما بِرُّهُ، يا رسُول الله؟ قال: "إِطعامُ الطَّعامِ، وطِيبُ الكلامِ". فسمِعتُ أبي يقُولُ: هذا حدِيثٌ مُنكَرٌ، شِبهُ الموضُوعِ. وبِشرُ بنُ المُنذِرِ كان صَدُوقًا". الفتاوى الحديثية / ج١/ رقم ٣٣/ صفر/ ١٤١٧

٥٤٧ - بشر بن الوليد الكندي: وثّقه الدارقطنيّ، وقال صالح جزرة: "صدوق كان قد خرف". فيحمل قول من جرحه كالسليماني وغيره على حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب/ ٨٧

٥٤٨ - بشر بن بكر التنيسيّ: [أبو عبد الله، البجليّ] له عن الأوزاعي إفرادات. الأربعينية القدسية / ٩٢ح ٣٧

<<  <  ج: ص:  >  >>