للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦٨ - الحجاج بن حجاج الباهليّ:

[حديثُ أبي عوانة، عن قتادة، عن الحسن، عن جندب البجليَّ مرفوعًا: "إنِ استطعت، فلا يحولنَّ بينك وبين الجنَّة ملءُ كَفِّ من دمٍ تُهْرِيقُهُ. . ". قال الطبرانيّ: "لم يروه عن قتادة إلا أبو عوانة والحجاج". اهـ.

قلتُ: ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن الحسن، عن جندب موقوفًا".

*قلت: صحيحٌ موقوفًا. والحجاج لا أدري هل هو ابن أرطاة أم ابن حجاج الباهلي، فكلاهما روى عن قتادة، ولم أقف على روايته، ويغلب على ظني أنه ابن أرطاة، لأنَّ كثيرًا من العلماء إذا ذكروه بغير نسبة، فيذكرونه محلى بالألف والسلام. عرفتُ ذلك بطول الوقت والنَّظر.

* فإن كان الحجاج: هو ابن حجاج الباهلي، فقد قال أبو حاتم بعد توثيقه: "هو أحد أصحاب قتادة" يعني المعدودين في الحفظ والمثبت فهذا يقوي رواية أبي عوانة؛

* وإن كان: هو ابن أرطاة، فما أحرى أن تقدم رواية هشام الدستوائي عليهما [يعني على رواية أبي عوانة وابن أرطاة]، فقد كان أثبت الناس في قتادة، هو وابن أبي عروبة وقد وقفه كما ترى.

* ولذلك قال البيهقيُّ: الصحيحُ موقوف. مجلسان النسائي/ ٢٧ح ٣

٧٦٩ - الحجاج بن دينار: لا بأس به. غوث المكدود ٢/ ٢١ ح ٣٦٠؛ قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: "لا بأس به". زاد ابن معين وأبو زرعة: "صدوق". ووثّقه يعقوب بنُ شيبة، والترمذيّ، والعجليّ، وغيرهم. الصمت/ ١٣٥

* هذا ترجيحٌ صحيحٌ للفرق البيِّن بين منصور بن زاذان والحجاج بن دينار في الثقة والإتقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>