للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي".

وكذلك قال أبو داود. وأورد له ابن عديِّ في "الكامل" (٥/ ١٧٧٦) في ترجمة "عمرو بن خالد" حديثين عن حبيب بن أبي ثابت، فأسقط الحسنُ عَمرو من الوسط وعمرو هذا كذَّابٌ كان يضع الحديث، فتدليسه قبيحٌ جدًا فلستُ أدري لأيّ شيءٍ قال الدارقطنيُّ: ". . كلُّهم ثقاتٌ"!. . .

*وقال شيخُنا في "الإرواء" (١/ ١٠٠): "حسنُ الإسناد". والكلام كلُّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة" (٩٣٦)، وقال هناك: "الحسن بن ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمد: أحاديثه بواطيل. . وقال ابن حجر في "التقريب": صدوقٌ يخطيء وكان يدلسُ، وقد عنعن". اهـ.

* قلتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم. بذل الإحسان ١/ ٢٣٨ - ٢٤٠؛ ونحوه في: غوث المكدود ١/ ٣٩ - ٤٠ح٣٢

* قلتُ: إن كان كما قال الساجي فإنه غير قادح على الراجح، ولا تضره بدعته إن كان صدوقًا ضابطًا كما أوضحته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (١٦٧ - ١٨٣). .

* الثالث: أن الحسن بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث، ولم أره صرّح بالسماع في شيءٍ من طرق الحديث التي وقفتُ عليها. . غوث المكدود ١/ ٣٩ - ٤٠ح٣٢

[حديث ابن عمر مرفوعًا: من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا]

*. . . وإنما تقع عهدة الاختلاف على الحسن بن ذكوان فقد ضعَّفه أكثر

<<  <  ج: ص:  >  >>