للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط". اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ ١٠٢

* حماد بن أبي سليمان: لم يحتج البخاري به. تنبيه ٣/ رقم ٩٥٨

* عاصم [ابن بهدلة] وحماد وإِنْ كانا إمامين، الأولُ في القراءة، والثاني في الفقه، فقد تكلم فيهما غيرُ واحدٍ، ورماهما بسوء الحفظ.

* أمَّا عاصم بن بهدلة:. . وأمَّا حماد بن أبي سليمان: فقال أحمد: "رواية القدماء عنه مقاربة: شعبة والثوري وهشام الدستوائي، أما غيرهم فقد جاءوا عنه بأعاجيب". وقال مرة: "وحماد عنده عنه تخاليط، يعني حماد بن سلمة".

* وهذا من رواية حماد بن سلمة عنه، فتأمَّل!

* وقال شعبة: "كان حماد بن أبي سليمان لا يحفظ".

* وقال أبو حاتم: "هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوَّش"!.

* قلتُ: فالحاصل أن كليهما كان سيء الحفظ. فلو تابع أحدُهما الآخر -كما هو الحالُ هنا- فنقبل حديثهما بشرط عدم وجود المخالف لا سيما إِنْ كان مثل الأعمش ومنصور أمَّا مع وجوده فلا.

* وقد قال أحمد في "العلل": "منصور والأعمش، أثبتُ من حماد وعاصم" يشير بذلك إلى ترجيح ما رجحناه. . بذل الإحسان ١/ ١٩٢ - ١٩٣

[نعمان بن ثابت (أبو حنيفة الإِمام)، عن حماد، عن علقمة، عن ابن مسعود، مرفوعًا: "العلماء ورثةُ الأنبياء"]

* النعمان وشيخه حماد مُتَكَلَّمٌ في حفظهما. والله أعلمُ. التسلية/ رقم ٦٧

[أحمد: ثنا روحٌ: ثنا حمادٌ، عن حمادٍ، عن إبراهيم النخعي. .]

<<  <  ج: ص:  >  >>