للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أبو عاصم النبيل وأبو أسامة أيهما أثبتُ في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب، ضابطًا للحديث، كيسًا، صدوقًا".

*وناهيك بمثل هذا من الإمام أحمد، وأبو عاصم ثقةٌ ثبتٌ ولا أعلم في أبي أسامة مغمزًا أذكرُهُ، إلا ما ذكره الأزديُّ عن سفيانَ بنِ وكيعٍ وقد أجبتُ عنه في "بذل الإحسان" (٥٢) فاطلبه هناك. التسلية/ رقم ٦٣

[حماد بن أسامة يُخطيء في اسم راوٍ]

* يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيفٌ، فكان يُخطيء، فيقول: عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ولم يلقه، كما نصوا على ذلك.

*قال موسى بن هارون: "روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهمًا منه، وهو لم يلق ابن جابر وإنما لقي ابن تميم فظنَّ أنه ابن جابر، وابنُ جابرٍ ثقةٌ وابنُ تميم ضعيفٌ".

*وقال يعقوب بن سفيان: "قال محمَّد بن عبد الله بن نمير: روى أبو أسامة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف وذكر لي أنه رجل يُسمى باسمه". قال يعقوب: "صدق، هو ابن تميم. قال يعقوب: وكأني رأيتُ ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وتغافل".

*وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢/ ٣٠٠): "سألت محمَّد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهرٍ، فالذي يحدثُ عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم".

* وقال أبو داود: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم متروكٌ، حدَّث عنه أبو أسامة،

<<  <  ج: ص:  >  >>