للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سماع حميد بن هلال من هشام بن عامر -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]

* فقد قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ٤٩): "سمعتُ أبي يقول: حميدُ بن هلالٍ لم يلق هشام بن عامرٍ، يدخل بينه وبين هشام: أبو قتادة العدوي".

* قلتُ: وفي هذا نظرٌ فقد وقع سماعُ حميد بن هلال من هشام بن عامر بإسنادٍ صحيحٍ.

* رواه أحمد في "المسند" (٤/ ٢٠) قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمرٌ، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال: أخبرنا هشام بنُ عامرٍ، قال:

قُتل أبي يوم أُحُدٍ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:"احفروا، وأوسعوا، وأحسنوا، وادفنوا الاثنين والثلاثة في القبر، وقدموا أكثرهم قرآنًا" فكان أبي ثالث ثلاثةٍ، وكان أكثرهم قرآنًا، فقُدِّم.

* وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٥٠٨/ ٦٥٠١)، ومن طريقه الطبرانيّ في "الكبير" (ج ٢٢/ رقم ٤٤٤)، قال: أخبرنا معمرٌ وابنُ عيينة، عن أيوب، عن حميد بن هلالٍ، قال: أخبرني هشام بن عامرٍ فذكره.

* ولعلَّ الذي حمل أبا حاتم على نفي السماع = أنَّ عبد الوارث بن سعيد روى هذا الحديث عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن هشام بن عامر.

* أخرجه: أحمد (٤/ ٢٠)، والنسائيُّ (٤/ ٨٣)، والترمذيُّ (١٧١٣)، وابنُ ماجه (ح ١٥٦٠)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج ٢٢/ رقم ٤٤٨)، والبيهقيُّ (٤/ ٣٤)، وأبو يعلى (١٥٥٨).

* وأخرجه النسائيّ (٤/ ٨٣)، والفسوي في "المعرفة" (٣/ ١٥٥)، والبيهقيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>