للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال المنذري في الترغيب (٤/ ١٥٧):. . قد تُرك واتُّهم، ولم أر من وثقه. . اهـ.

* قلتُ: اتفق العلماء على إسقاط خالد بن عَمرو؛ منهم أحمد وابنُ معين والبخاريّ وأبو زرعة والنسائيّ وأبو داود والساجيّ وصالح جزرة وأبو حاتم، وآخرون.

* بل إن ابن حبان -الذي تعلق الهيثمي بتوثيقه- ذكر خالدًا في"المجروحين" (١/ ٢٨٣) وقال: "كان ممن ينفرد عن الثقات بالموضوعات" لا يحل الاحتجاج بخبره تركه يحيى بن معين". اهـ.

* وأغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله.

* فيظهر من التحقيق أنه لا حجة لمن قوى الحديث، تصحيحًا أو تحسينًا، ونقل ابن علان في "الفتوحات" (٧/ ٣٣٧) عن الحافظ قوله: "حديث سهل لا يصح، ولا يطلق على إسناده أنه حسنٌ". اهـ. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة ١٤١٧

١٠٧٦ - خالد بن غلَّاق العيشي أو القيسي: هو أبو حسَّان، عن أبي هريرة ذكره ابن حبان في "الثقات" وابن سعد في "الطبقات" على ما نقله الحافظ في "التهذيب" ولم يقع التوثيق في "المطبوع" من "الطبقات" بل الذي فيه: "وكان قليل الحديث"، وعندي أن نقل الحافظ أوثق، وكتاب "الطبقات" فيه سقط في مواضع. تنبيه ٣/ رقم ٩٥٤

١٠٧٧ - خالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشميّ: مجهولٌ. لم

<<  <  ج: ص:  >  >>