للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٤٦ - الزبير بن سعيد الهاشمي: [عن صفوان بن سليم، وعنه عبد الله بنُ المبارك] الزبير، هذا ضعَّفه ابنُ معين في رواية والنسائيّ والساجيِّ وابنُ المديني، وغيرهم ولينه أحمد. ووثقه ابنُ معين في رواية، وابنُ حبان. والصواب في أمره أن يعتبر بحديثه كما قال الدارقطني. الصمت/٧٧ ح ٧١

١٢٤٧ - الزبير بن عدي: قال الدارقطنيّ: "بشر بن الحسين أصبهانيُّ متروك، عن الزبير بن عدي بواطيل، وله عنه نسخة موضوعةٌ، قال: والزبير ثقة". تفسير ابن كثير ج ٢/ ٣٤٩

* لو ثبت أن الزبير بن عدي أدرك ابنَ عمر فإن جُلَّ روايته عن التابعين، ولم يذكر المزي في شيوخه أحدًا من الصحابة غير أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، ونقل عن الطيالسيّ، قال: لا يعرف للزبير عن أنس إلا حديث واحد، فهو مقل جدًا عن أنس كما رأيت، فكيف بابن عمر؟

* فإن قلت: ذكر البخاريّ في "تاريخه الكبير" (٢/ ١/ ٤١١)، قال: "قال أحمد ابن سليمان، عن بشر بن الحسين الأصبهاني، قال: سمعته -يعني الزبير- يقول: أدركت ثمانية عشر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، لو كلف أحدهم أن يشتري لحمًا بدرهم لم يشتره. وسألت أبا داود عن بشر بن الحسين، فقال: ما رأينا إلا خيرًا وقد كتبت عنه هذه" انتهى. فمن المحتمل القويّ أن يكون أدرك ابن عُمر.

* فالجواب: أن هذا الكلام لا يصحّ، وبشر بن الحسين له نسخة عن الزبير بن عدي كلها موضوعة كما صرح بذلك ابنُ حبان والدارقطنيّ وغيرهما، وبشر هذا تالف وقد أسقطه النقاد ورأوا منه ما لم يره أبو داود. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٣٠٣

١٢٤٨ - الزحاف بن أبي الزحاف: الأصبهانيّ. لا أعرف عن حالة شيئًا. النافلة ج٢/ ٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>