للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه ويوقفه على ما رفع إليه وطال المجلس، ثم إنَّ أمير المؤمنين عطس فشمته من كان بالحضرة ممن قرب منه، سواه فإنه لم يشمته، فقال له الرشيد: ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم؟ فقال له عافية: لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد الله، فلذلك لم أشمتك. هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - عطس عنده رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر. فقال يا رسول الله مالك شمت ذلك ولم تشمتني؟ قال: "لأن هذا حمد الله فشمتناه وأنت فلم تحمد فلم أشمك". فقال له الرشيد: ارجع إلى عملك أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفًا جميلًا، وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه. فوائد أبي عَمرو السمرقندي/ ٦٤ ح ٢٣

١٧٩١ - عامر بن إبراهيم الأصبهاني: [ابن واقد بن عبد الله المؤذن، مولى أبي موسى الأشعري]. أمَّا عامرٌ، فهو ابنُ إبراهيمَ الأصبهانيُّ. وهو ثقةٌ. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٨٩/ رمضان / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد/ رمضان / ١٤٢٣

[١٧٩٢ - عامر بن أبي عامر الخزاز]

* ضعفه أبو داود في رواية، وقال ابنُ معين: "ليس بشيء".

* وقال العقيليُّ: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به. . .

ورأيت في كتاب محمد بن مسلم بن وارة، أخرجه إليه ابنه بالري: سألت أبا الوليد عن عامر بن أبي عامر الخزاز، فقال: كتبت عنه حديث أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ما نَحَلَ والدٌ ولدًا نُحْلًا، اْفضلَ من أدبٍ حَسَنٍ فبينما نحن عنده يومًا إذ قال: حدَّثنا عطاء بن أبي رباح أو سعيد بن عطاء بن أبي رباح، وسئل عن كذا وكذا.

فقلتُ: في سنةِ كم؟! قال: في سنة أربع وعشرين.

قلنا: فإنَّ عطاءً توفي في سنة بضع عشرة" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>