للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن أبي قراد = ابنُ الفاكه -رَضِيَ الله عَنْهُ-

١٨٩٨ - عبد الرحمن بن أبي كريمة: [عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ وعنه ابنه السُّدي] والد السُّدي [إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة]، مجهول الحال. بذل الإحسان ٢/ ١٦٣

* مجهول الحال كما في "التقريب". كتاب البعث/٣٣ ح ٦

١٨٩٩ - عبد الرحمن بن أبي ليلى: مختلف في سماعه من عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٦١

[بحث سماعه من أسيد بن حضير -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* قال الضياء: ولا أدري: ابنُ أبي ليلى يصحُّ له سماعٌ من أسيدٍ؛ لأن عبد الرحمن ولد في خلافة عُمر وأسيد توفي في حياة عُمر رضي الله عنهم. اهـ.

* قلتُ: وقد ولد عبد الرحمن لستٍ بقين من خلافة عُمر.

* وسئل أبو حاتم -كما في "المراسيل" (ص ١٢٥) - يصحُّ لعبد الرحمن بن أبي ليلى سماعٌ من عمر؟ قال: لا.

* وسئل ابن معين: عبد الرحمن بن أبي ليلى سمع من عُمر؟ قال: لم يره. فقلت له: الحديث الذي يروي قال: كنا مع عُمر -رضي الله عنه - نتراءى الهلال. . قال: ليس بشيء. اهـ.

* قُلْتُ: فإن كان لم يسمع، فلئلا يسمع ممن مات في حياة عُمر أولى، كما لا يخفى. والله أعلم.

* والصواب أن عبد الرحمن بن أبي ليلى يروي عن أبيه: كان أسيد بن حضير رجلًا ضاحكًا مليحًا، قال: "فبينما هو عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدث القوم ويضحكهم، فطعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصبعه في خاصرته، فقال: أوجعتني، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>