للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال ابنُ حزم في "المحلى" (١/ ١١٤): إنما روى ذلك الخبر الساقط عبد السلام بنُ حرب وهو ضعيفٌ.

* قلت: وهذا من ابن حزمٍ رحمه الله تخديشٌ في الرُّخام كما يقول هو لخصومه، لأمرين: الأول: أنَّ عبد السلام ثقةٌ.

* قال أبو حاتم: "ثقة صدوق". وناهيك بمثل هذا من أبي حاتم مع تعنته، وأنه ممن يغمز الراوي بالغلطة والغلطتين.

* وقال الترمذي: ثقةٌ حافظٌ. وقال العجليُّ: "ثقةٌ ثبتٌ".

* وقال الدارقطنيُّ: "ثقةٌ حجهٌ". ووثقه ابنُ معين، وقال هو والنسائيُّ: "ليس به بأس" زاد ابنُ معين: "يُكتب حديثُه".

* وقال ابنُ سعد: "كان به ضعفٌ في الحديث".

* وقال يعقوب بنُ شيبة: "ثقةٌ في حديثه لين".

*وقال العجليُّ: ". . والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلمُ به".

* قلتُ: فهذا ما قيل في عبد السلام بن حرب، وجانب المُعدِّلين أقوى بلا ريب, لأنَّ الجرحَ مبهمٌ غير مفسر في كلام أغلبهم، ولم يأخذ عليه البغداديون شيئًا ذا بالٍ، والكوفيون أعلمُ به كما قال العجليُّ، وعبد السلام كوفيٌّ، وقد قال ابنُ معين -كما في "السير" (٨/ ٣٣٦) -: "ثقةٌ، والكوفيِون يوثقونه".

* الثاني: أنَّ عبد السلام بن حرب لم يتفرد به. فقد توبع. بذل الإحسان ٢/ ١٦٧ - ١٦٩

[مرة أخرى يضعف ابنُ حزم عبد السلام بنَ حرب!!]

* قال ابنُ حزم في "المحلي" (١/ ٢٢٦): "ضعيفٌ لا يُحتج به ضعّفه ابن المبارك وغيره. . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>