للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ثانيًا: لأنه مع كونه من الثقات إلا أنَّ ابن قانع قال فيه "ثقة يخطيء".

* ويقويه قول ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله".

* وقد رجح الدارقطنيُّ في "العلل" (ج ١/ ق٣/ ١) الموقوف، ووهَّم عبد الصمد. النافلة ج ١/ ٣٩ - ٤٠

[عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "يجيءُ القرآنُ يوم القيامة، فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيلبس تاج الكرامة. . ". قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ؛ وخالفه غندر فأوقفه، فقال الترمذيُّ: هذا أصحُّ]

* قُلْتُ: حَكَمَ الترمذيُّ لحديث عبد الصمد بالصحة، ولحديث غندر بالأًصحّ، فالأمر دائر عنده بين "صحيح" و "أصح"، وحكمه سديدٌ؛ لأن غندر أعلم بشعبة من عبد الصمد. التسلية/ رقم ١١٥

٢٠٢٤ - عبد الصمد بن محمَّد بن أبي الفضل: أبو القاسم الأنصاريّ. الشهير بـ"ابن الحَرَسْتَانيّ"، الشيخُ الإِمام العلم المفتي، المعمر الصالح مسند الشام.

* شيخ الإِسلام، قاضي القضاة جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمَّد بن أبي الفضل بن عليّ بن عبد الواحد الأنصاري الدمشقي الشافعيّ، ابن الحرستانيّ، من ذريّة سعد بن عُبادة -رَضِيَ الله عَنْهُ-.

* ولد في أحد الربيعين سنة عشرين وخمسمائة.

* وسمع في سنة خمس وعشرين، وبعدها، من: عبد الكريم بن حمزة، وطاهر بن سهل، وجمال الإِسلام عليّ بن المُسَلّم، والفقيه نصر الله بن محمَّد، وهبة الله بن طاووس، وعليّ بن قيس المالكيِّ، ومعالي بن الحُبُوبيّ، وأبي القاسم بن البُنّ الأسَدِيّ، وأبي الحسن المُراديّ، وجماعةٍ، وله" مشيخةٌ" في جزء مَرويّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>