للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقد أجاز له أبو عبد الله الفُرَاويّ، وهبة الله بن سهل السَّيِّديّ، وزاهر بن طاهر، وعبد المنعم بن الأستاذ أبي القاسم القُشَيريّ، وإسماعيل القارئ، وطائفة.

* وحدَّث "بدلائل النبوة" للبيهقيّ، وبـ"صحيح مسلم" وأشياء.

* وبرع في المذهب، وأفتى ودرّس، وعُمِّر دهرًا، وتفرَّد بالعوالي.

* حدّث عنه: أبو المواهب بن صَصْرَي، وعبد الغني المقدسيّ، وعبد القادر الرُّهاوي، والضياء، وابن النجار، والبِرزالي، وابن خليل، والقُوصيُّ، والزكي عبد العظيم، وكمال الدين بن العَديم، والنَّجيب نصر الله الصّفّار، وزين الدين خالد، والجمال عبد الرحمن بن سالم الأنباريُّ، وأبو الغنائم بن عَلان، وأبو حامد ابن الصّابونيّ، والبرهان ابن الدَّرَجيّ، ويوسف بن تمّام، وأبو بكر ابن الأنماطيّ، ومحمد وعمر ابنا عبد المنعم القوّاس، ومحمد بن أبي بكر العامريّ، والفخر عليّ، وأبو بكر بن محمَّد بن طرخان، والشمس عبد الرحمن بن الزين، والشمس ابن الزين، وأبو بكر بن عمر المزّيّ، والقاضي شمس الدين محمَّد بن العماد، وأبو إسحاق ابن الواسطيّ، وخلقٌ كثير.

* وروى عنه بالإجازة العماد عبد الحافظ بن بدران، وعائشة بنت المجد.

* وكان إمامًا فقيهًا، عارفًا بالمذهب، ورعًا صالحًا، محمودَ الأحكام.

* وقال سبط الجوزي: كان زاهدًا، عفيفًا، ورعًا، نَزِهًا، لا تأخذه في الله لومة لائم. اتفق أهل دمشق على أنه ما فاتته صلاة بجامع دمشق في جماعة إلا إذا كان مريضًا.

* ثم ساق حكايات من مناقبه وعدله في قضاياه، وأُتي مرةً بكتابٍ، فرمى به، وقال: "كتاب الله قد حكم على هذا الكتاب"، فبلغ العادل قوله، فقال: "صدق، كتابُ الله أولى من كتابي"، وكان يقول للعادل: أنا ما أحكم إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>