للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان لعبد الله تسعة عشر عامًا يوم مات سلمان -رَضِيَ الله عَنْهُ- سنة (٣٤هـ). النافلة ج ٢/ ٨١ - ٨٢

* ليس لعبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين عند البخاري إلا هذا الحديث: "صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا. . ". تنبيه ٣/ رقم ١٠٩٥

* وابن بريدة إن كان هو سليمان، فلم يخرج له البخاريُّ شيئًا عن أبيه.

* وإن كان هو عبد الله، فقد أخرجا له عن أبيه. النافلة ج ٢/ ٧٠

*لم يخرج البخاريّ للحسين بن واقد شيئًا عن ابن بريدة. التسلية/ رقم ٨١

[بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة، رضي الله عنها، من كتاب تنبيه الهاجد]

* [عبد الله بن بريدة عن عائشة] وقد أعل الدارقطنيُّ هذه الرواية بقوله: مرسل، ابن بريدة لم يسمع من عائشة شيئًا.

* وكذلك قال البيهقيُّ في سننه الكبير ٧/ ١١٨، فنازعه ابنُ التركماني في الجوهر النقي قائلًا: وابنُ بريدة وُلِدَ سنة خمس عشرة، وسمع جماعةً من الصحابة. وقد ذكر مسلمٌ في مقدمة كتابه أن المتفق عليه، أنَّ إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته عنها محمولةٌ على الاتصال، على أن صاحب "الكمال" صرّح بسماعه منها. انتهى.

*ومالَ الحافظُ ابنُ حجر إلى هذا، فقال في إتحاف المهرة ١٤/ ٦ يردُّ على الدارقطني: قالي: صحَّح له الترمذيُّ حديثه عن. عائشة في القول بليلة القدر (٣٥١٣) من رواية جعفر بن سليمان بهذا الإسناد، ومقتضى ذلك أن يكون سمع منها، ولم أقف على قول أحدٍ وصفه بالتدليس. انتهى.

* قلتُ: وهو كلامٌ صحيحٌ جليلٌ، وكثيرًا ما يحتج العلماء في إثبات سماع

<<  <  ج: ص:  >  >>