للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآحاد، ولو أجريت الآحاد في ذلك مجرى الجموع لالتبس ما كان من باب (فاعِل) ببا (فاعَل) نحو (طابَقَ)، وليس في الكلام على مثال (مَفاعَل)، فيلتبس الجمع.

قال: كما أن صحائِف ورَسائل نظيره مَطايا وأداوى.

قال: يقول: لأنه يجب أن يهمز (مَطايا)، و (أداوَى) كما همز صحائف ورسائل.

قال سيبويه: فهمزتها بمنزلة همزة فَعالٍ من حَيِيتُ، فتثبت همزته، ولا يُبدلُ منها شيءٌ.

قال: (وإن جمعت قلت: مَطاءٍ) وغيره مما الهمزة في واحده ثابتة، قلت: مَطاءٍ فصحَّحْتَ الهمز في الجمع، ولم تبدل من الهمزة ياءٌ، ولا من الياء ألفًا كما فعلت ذلك في جمع (مَطِيَّة) لأن الهمزة فيها إذا كان جمع (مَطاءٍ) ونحوه، (ولم تعرض في الجمع) إنما كانت ثابتة في الواحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>