للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيّنتهما من (ألَنْدَدٍ) وإن كانا من (اللَّدَدِ).

قال سيبويه: وليست آخِرًا بعد ألف إلا وهي تُخرج بناءً إلى بناء.

قال: اللاحقة آخِرًا بعد ألفٍ نحو (عَطْشان، وإنْسانٍ)، وليست هذه للإلحاق، وقد تكون هذه النون أخيرة بعد ألف للإلحاق نحو (سِرْحانٍ) فأمّا إذا كانت النون بخلاف هذه الصورة فإنها للإلحاق.

قال سيبويه: فإن قلت: أقول جَلْبَبٌ ورَوْدَدٌ، لأن إحدى اللامين زائدة.

قال أبو علي: يقول: إن قلت: (جَلْبَبٌ) فأبين المثلين ولا أدغم لأن إحدى اللامين زائدة لا لأنه للإلحاق، فليس هذا الاعتلال صحيحًا، لأنك قد

<<  <  ج: ص:  >  >>