للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو علي: المازني وأبو العباس لا يجيزان ترخيم (شاةٍ وَثُبَةٍ) ونحوهما إذا كانا نكرتين، كما لا يجيزان ترخيم (رَجُلٍ) ونحوه وهو نكرة، إنما يجيزان ترخيمَهما إذا أريد بهما المعرفة كقولك: (يَاثُبَةُ) ويُرَخِّمانه على أنه معرفةٌ.

قال: فإذا أرادوا أن تثبُتَ الحركة، أي في الحرف الذي قبل المحذوف.

قال: من قبل أن الهاء في الوصل في غير النِّداء تُبْدَل مكانها التاء

<<  <  ج: ص:  >  >>