للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: في عَمْرَوَيْهِ: جعلوا ذا بمنزلة الصوت لأنهم رأوه قد جمع بين أمرين.

قال أبو علي: يعني العُجمة وضم الصوت إليه لم يكن في أسمائهم {فحطّوه درجة عن إسماعيل وأشباهه، وجعلوه في النكرة بمنزلة (غاقٍ) منونة مكسروة في كل موضع}.

قال أبو علي: في ذا إشارة إلى أن البناء يعد ترك الانصراف.

قال: وأمّا يومَ يَوْمٍَ، وصباحَ مَساءٍَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>