للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكَ. قالَ أبو الحسنِ: غيرُ الأصمعيِّ يقولُ: السَّوافُ بالفتحِ: المَوتُ.

ويقال: إنّه لمُخِفٌّ ومُخْفِقٌ. وقد أخَفَّ وأخفَقَ.

ويقال: أَلفَجَ بالأرضِ، إذا لَزِقَ بها، إمّا مِن كَرْبٍ وإمّا مِن حاجةٍ. قالَ أبو الحسنِ: كذا قُرئَ على أبي العبّاسِ، بفتحِ الألف. وسمعتُه من بُندارٍ: أُلفِجَ بالأرضِ، إذا سقطَ إليها. وأنشدَ أبو يوسفَ قولَ الشّاعرِ:

ومُستَلفِجٍ، يَبغِي المَلاجِئَ نَفْسَهُ يَعُوذُ، بِجَنبَي مَرْخةٍ وجَلائلِ

قالَ أبو عُبيدةَ: المُلفِجُ: الّذي قد أفلسَ وعليه الدَّينُ. قالَ: وجاءَ رجلٌ إلى الحسنِ، فقالَ: أيُدالِكُ الرَّجلُ امرأتَه؟ أي: يُماطِلُها بمَهرِها. قال: نعمْ، إذا كان مُلفِجًا. قال أبو الحسنِ: كذا قُرئَ على أبي العبّاسِ، بكسرِ الفاءِ. وقد سمعتُ هذا من بُندارٍ: إذا كان مُلفَجًا. وقالَ أبو يوسفَ: وسمعتُ أبا عمرٍو يقولُ: مُلفَجٌ، بالفتحِ. قالَ: وجاءَ في الحديثِ: "أطعِمُوا مُلفَجِيكُم" بالفتحِ.

قال أبو عُبيدةَ: يقالُ: عالَ الرجلُ يَعِيلُ عَيلةً، إذا افتقر.

الأصمعيُّ: الرامِكُ المجهودُ الّذي يَرمُكُ في مكانِه فلا يبرحُ. قالَ أبو العبّاسِ: وقد يكونُ غيرَ مجهودٍ.

أبو زيدٍ: يقالُ: أكدَى الرَّجلُ: فهوَ مُكْدٍ. وهو الّذي لا يَثوبُ له مالٌ ولا يَنمِي. ويقالُ: أكدَى الرَّجلُ أيضًا، إذا حَفرَ فامتنعتْ عليه الأرضُ غِلَظًا. وأكدَى الغارُ فهوَ مُكْدٍ: إذا امتنعَ، فلم يُطيقوه، ولم يجدوا فيه شيئًا.

ويقال: قد أُبلِطَ فهوَ مُبلَطٌ. وقالَ بعضُهم: أَبلَطَ فهوَ مُبلِطٌ. وهوَ الهالِكُ الّذي لا يجدُ شيئًا. وقالَ الأصمعيُّ: أُبلِطَ، إذا لزِقَ بالأرضِ. والبَلاطُ: الأرضُ الملساءُ.

أبو زيدٍ: المُصرِمُ: المُقِلُّ: المُقارِبُ المالِ. والمُقِلُّ نحوُ المُخِفِّ. يقالُ: أصرمَ

<<  <   >  >>