للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما ألُومُ البِيضَ، ألّا تَسخَرا

لَمّا رأينَ الشَّمَطَ القَفَندَرا

فجعله وصفا للشمط.

أبو عمرو: الشبرم: القصير. وجمعه شبارم. قال هميان بن قحافة:

ما مِنهُمُ إلّا لَئيمٌ شُبرُمُ

أرصَعُ، لا يأتِي بِخَيرٍ، حَلكَمُ

والعظير: المتظاهر اللحم المربوع.

والقمطر: القصير. وأنشد:

سَمِينُ المَطايا، يَشرَبُ السُّؤرَ والحُسا قِمَطرٌ، كَحُوّازِ الدَّحارِيجِ، أبتَرُ

أبو زيد: الجحرب: القصير الضخم الجنبين.

ومنهم الجحنب والجحنب أيضا. وهو القصير القليل. قال الراجز:

جَحَنَّبٌ، جُحنُ الشَّبابِ، كأّادْ

أرصَعُ، مِثلُ الثَّعلَبِ، الرَّقّادْ

قال لنا أبو الحسن: الأرصع والأزل والأرسح واحد. وهو الذي لا أليتي له. يعقوب قال: ويقال: كدأ الزرع يكدأ كدوءا، إذا ساء نبته. ويكون ذلك في كل نابت من الحيوان، ومن نبات الأرض. ويقال: جحن في نبته يجحن جحنا، وهو جحن، وأجحن غذاء الصبي إجحانا، وهو مجحن.

قال أبو الحسن: قوله "كدأ الزرع" إنما أراد به تفسير "كأاد". ولو جاء على هذا قيل: كداء. ولكنه قلب الهمزة، فجعلها في موضع العين. فلو خرج الفعل على القلب لكان: كأد الزرع. ثم شدد الهمزة. وهو في القلب مثل: جذب وجبذ. وليس ذلك سائغا فيه في الكلام، ولكنه جاز في

<<  <   >  >>