للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٥ - باب النفي لأحد وما قام مقامه]

يقال: ما بها أحد، وما بها دوي، وما بها دعوي، وطهوي، ودبي، ولا لاعي قرو. قال: أبو الحسن: دوي منسوب إلى الداوية.

الأصمعي: يقال: ما بالدار عريب، وما بها دبيج، وما بها دوري، وطوري، ووابر، ونافخ ضرمة. وما بها صافر، وديار وأرم -ابن الأعرابي: آرم على: فاعل- وأيرمي وإرمي.

غيره: ما بها طؤوي على مثال قولك: طعوي، وطوئي على مثال قولك: طوعي.

أبو زيد: يقال: ما بها أريم.

الأصمعي والكسائي: يقال: ما بها شفر. أبو زيد: ما بها تامور: مثله. ويقال أيضا في الركية: ما بها تامور. يعني الماء. وهو قياس على الأول.

غيره: يقال: ما بها عين، وما بها عين. يعني إنسانا.

وما بها ديار ولا داري، وما بها كراب، وما بها كتيع. معنى هذا كله: ما بها أحد. وما بها طارف، وما بها أنيس.

<<  <   >  >>