للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٧ - باب التخليط]

يقال: لبكت الأمر لبكا، وبكلته بكلا، إذا خلطته. قال الكميت:

* أحادِيثُ مَغرُورِينَ، بَكلٌ مِنَ البَكْلِ *

وقال زهير:

رَدَّ الإماءُ جِمالَ الحَيِّ، فاحتَمَلُوا إلى الظَّهِيرةِ أمرٌ، بَينَهُم، لَبِكُ

قال الأصمعي: سأل الحسنَ رجلٌ عن شيء، فقال له: أعد. فأعاد، كانه أعاد خلاف الأول، فقال الحسن: قد لبكت علي.

وقد همرجت الأمر همرجة: إذا خلطته.

أبو زيد: لحوجت الأمر لحوجة: إذا خلطته وعوجته.

الأصمعي: دعمرت الشيء: إذا خلطته. قال العجاج:

* ولا مِنَ الأخلاقِ دَغمَرِيُّ *

ويقال: شمطت الشيء بالشيء، لأن فيه بقية من سواد الليل وبياض النهار. قال الشاعر:

وأعجَلَها عَن حاجةٍ، لَم تَفُهْ بِها، شَمِيطٌ، يُتَلِّي آخِرَ اللَّيلِ، ساطِعُ

وقال طفيل، وذكر فرسا:

شَمِيطُ الذُّنابَى، جُوِّفَتْ، وهْيَ جَونةٌ بِنُقبةِ دِيباجٍ، ورَيطٍ مُقَطَّعِ

جوفت: بلغ بياضها بطنها. ومنه سمي الأشمط أشمط. قال: وكان أبو عمرو بن العلاء يقول لأصحابه: اشمطوا، أي:

<<  <   >  >>