للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خذوا في شعر مرة، وفي حديث أخرى، وي غريب مرة.

ويقال: قد غلث البر بالشعير، وقد علثه، بالعين والغين. ومنه سمي علاثة. ويقال: أجد في نفسي تغليثا، أي اختلاطا. وفلان يأكل الغليث، أي: برا قد خلط بالشعير. ويقال: قتل النسر بالغلثي. وهو شيء يخلط له في طعامه، فيأكله فيقتله فيؤخذ ريشه.

ويقال: قد مرج أمر الناس، أي: اختلط وفسد. وقد مرجت أمانات الناس أي: فسدت. قال أبو دواد:

مَرِجَ الدِّينُ، فأعدَدتُ لَهُ مُشرِفَ الحارِكِ، مَحبُوكَ الكَتَدْ

يقال: مرج الخاتم في يدي، إذا قلق. وقال الله تبارك وتعالى: {في أمرٍ مَرِيجٍ} أي: اختلاط. ويقال: مرج السهم، وأمرجه الدم، إذا أقلقه حتى يسقط. قال أبو العباس: جرح الخاتم، مثل مرج.

<<  <   >  >>