للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمع أصور. قال لنا ذلك أبو الحسن.

وأنَّنِي، حَيثُما يَثنِي الهَوَى بَصَرِي، مِن حَيثُما سَلكُوا، أدنُو، فأنظُورُ

يريد: أنظر. وقال مضرس:

سُجُودًا، لَدَى الأرطَى، كأنَّ رُؤوسَها عَلاها صُداعٌ، أو فَوالٍ، تَصُورُها

أي: تميلها. وقال:

وفَرعٍ يَصِيرُ الجِيدَ، وَحْفٍ، كأنَّهُ علَى اللِّيتِ قِنوانُ الكُرُومِ الدَّوالِحِ

قال أبو الحسن: الدوالح: التي أثقلها حملها فمالت.

ويقال: ثبرته عن الأمر أثبره ثبرا، إذا حبسته. قال الهذلي:

* وكانَ، ولَم يُخلَقْ ضَعِيفًا مُثَبَّرا *

ورجل مثبور.

وقد غصنته أغصنه غصنا، وعجسته أعجسه عجسا، وتعجسته تعجسا، إذا حبسته. يقال: تعجستني أمور، أي: حبستني. ويقال: إبل عجاساء، إذا كانت ثقالا. قال الراعي:

وإن بَرَكَتْ، مِنها، عَجاساءُ جِلّةٌ بِمَحنِيةٍ أشلَى العِفاسَ وبَرْوَعا

أشلى: دعا. والعفاس وبروع: اسما ناقتين. وقد شجره يشجره شجرا.

ويقال: حبسته عن ذلك الأمر واحتبسته. وقد عقته عن ذلك. ويقال: عاقني عن الأمر عائق، وعقاني منه عاق. قال الشاعر:

ألَم تَسمَعْ لِذِئبٍ، باتَ يَعوِي، لِيُؤذِنَ صاحبًا، لَهُ، باللَّحاقِ!

حَسِبتَ بُغامَ راحِلتِي عَناقًا وما هِيَ، ويبَ غَيرِكَ، بالعَناقِ

فلَو أنِّي رَمَيتُكَ، مِن بَعِيدٍ، لَعاقَكَ، عَن دُعاءِ الذِّئبِ، عاقي

<<  <   >  >>