للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعطَوا هُنَيدةَ، يَحدُوها ثَمانِيةٌ ما في عَطائهِمُ مَنٌّ، ولا سَرَفُ

والكَورُ: مائتانِ وأكثرُ.

والخِطْرُ: نحوٌ من مائتينِ.

والعَرْجُ: إذا بلغتِ الإبلُ خمسمائةٍ إلى الألفِ قيلَ: هي عَرْجٌ. قالَ ابنُ قيسٍ الرُّقَيّاتُ:

أنزَلُوا مِن حُصُونِهِنَّ بَناتِ التُّر كِ، يأتُونَ بَعدَ عَرْجٍ بعَرْجِ

والبَرْكُ: إبلُ أهلِ الحِواءِ كلِّه الّتي تروحُ عليهم، بالغًا ما بلغتْ، وإن كانتْ أُلوفًا. قالَ متمّمٌ:

* أبكَى شَجوُها البَركَ، أجمَعا *

وقالَ أبو ذُؤيبٍ:

كأنّ ثِقالَ المُزنِ، بَينَ تُضارِعٍ وشامةَ، بَركٌ مِن جُذَامَ، لَبِيجُ

لبيجٌ: ضاربٌ بنفسِه. يقولُ: ألقَى هذا السّحابُ بَعاعَه في هذا المكانِ، كما رمَى سَفْرٌ بأنفُسِهم.

وقالَ أبو عُبيدةَ: قالَ مَكْوَزةُ: الخِطْرُ: أربعونَ. والهَجْمةُ أكثرُ منها. قالَ: وقالَ العلاءُ: بلِ الخِطرُ: ألفٌ، كقولِ الرّاجزِ:

رأتْ، لِأقوامٍ، سَوامًا دِبْرا

يُرِيحُ راعُوهُنَّ ألفًا، خِطْرا

وبَعلُها يَسُوقُ مَعزًى، عَشْرا

والهَجْمةُ: ما بينَ الثّلاثينَ وبينَ المائةِ. وممّا يدلُّ على كثرتِها قولُه:

<<  <   >  >>