للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إذا أطعمتهم الشواء.

ويقال: أعطني شواتي. وهي القطعة من اللحم التي تشويها.

ويقال: شواء مرعبل، إذا كان مقطعا.

قال أبو عمرو: والأسلغ من اللحم: النيء يا فتى. والشرق من اللحم: الأحمر الذي لا دسم له.

أبو زيد والأصمعي: الأنيض من اللحم: الذي لم ينضج، وفيه أناضة. وقد آنضته إيناضا. قال أبو ذؤيب:

ومُدَعَّسٍ، فِيهِ الأنِيضُ، اختَفَيتَهُ بِجَرداءَ، مِثلِ الوَكفِ، يَكبُو غُرابُها

الوكف: النطع. والغراب: الحد. واختفيته: استخرجته.

ويقال: لحم علب، إذا كان غليظا صلبا عند الممضغة.

أبو زيد: خمطت الجدي فأنا أخمطه خمطا، وهو خميط، إذا لم تنضجه. قال العجاج:

* شَكَّ المَشاوِي نَقَدَ الخَمّاطِ *

فإذا أنضجته فهو مهرد. وقد هردته فهرد هو. والمهرأ مثله.

ويقال: قد حسحس اللحم، إذا أخرجه من النار، فجعل يقشر عنه الجمر وينحيه.

الأموي: يقال: كتفت اللحم تكتيفا، إذا قطعته صغارا صغارا.

وقال الكلابي: العراق والعرام واحد. ويقال: تغرق وتعرم، بمعنى واحد.

ويقال: أتيت بني فلان، فوجدت عندهم ريح عرم من لحم.

قال: وسمعت العامرية تقول: الجبجبة: كرش البعير تغسل غسلا بالماء والملح ثم يشرح أعلاها، ثم ينفخونها ويحشونها بالشجر، أو البعر بعر الإبل اليابس، ثم تعلق حتى تضربها الريح وتجف، ثم يأخذون اللحم فيقددونه، ويجعلونه على

<<  <   >  >>